[url=][/url]
استعاد آرسنال الصدارة إثر تعادله مع مضيفه ليفربول (1-1) في ختام المرحلة الحادية عشرة من الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم.
وسجل ستيفن جيرارد (7) هدف ليفربول الذي صار رصيده 20 نقطة وتراجع إلى المركز السادس، والإسباني فرانسيسك فابريغاس (81) هدف آرسنال فارتفع رصيده إلى 26 نقطة وتقدم بفارق الأهداف على مانشستر يونايتد حامل اللقب الذي كان فاز على ميدلزبره (4-1) في الافتتاح.
ويملك كل من آرسنال وليفربول مباراة مؤجلة.
وأشرك الإسباني رافاييل بينيتيز مدرب ليفربول الذي أفلت من هزيمة كانت قريبة منه، مواطنيه فرناندو توريس وخابي ألونسو العائدين من الإصابة، منذ البداية التي كانت هجومية من قبل الطرفين، وقاد مهاجم آرسنال التوغولي إيمانويل أديبايور أول هجمة أوقفها عند خط المنطقة مدافع ليفربول جيمي كاراغر (3).
ونظم صاحب الأرض هجمة أنهاها توريس بتسديدة زاحفة وابعد الحارس الإسباني مانويل ألمونيا الكرة فحصل ليفربول على أثرها على ركلة حرة عند خط المنطقة حرك منها النرويجي يون أرني ريزه الكرة إلى جيرارد الذي سددها بقوة اخترقت الحائط واستقرت في الشباك هدف السبق (7).
وكثف آرسنال من هجماته وشكّل خطورة كبيرة على حارس ليفربول الإسباني أيضاً خوسيه رينا، وسدد البيلاروسي الكسندر هليب بجوار القائم الأيمن (10)، وحرم رينا أديبايور من التعادل بعد عرضية سريعة من الإسباني فرانشيسك فابريغاس (16)، واعترض كاراغر كرة عرضية خطرة عندما كان رينا بعيداً عن عرينه (19)، ونجح ألمونيا في إبعاد تسديدة قوية لليفربول (27).
وخفت الوتيرة قليلاً عند مستهل الشوط الثاني إلى أن جاء الإنذار الحقيقي من تسديدة العاجي ايمانويل ايبويه التي ارتدت من أسفل القائم الأيسر لمرمى ليفربول إلى فابريغاس الذي فوجئ بالكرة وسددها بقوة فابتعدت عن المرمى (54).
ووصلت تسديدة بيتر كراوتش الذي حل محل توريس في الشوط الثاني، خفيفة إلى الحارس ألمونيا (60)، وأعاد كراوتش المحاولة فمرت كرته بجوار القائم الأيمن (63).
وأجرى بينيتيز ومدرب آرسنال الفرنسي أرسين فينغر التغييرات المسموحة لتبديل النتيجة كل في صالحه، وأصاب ريزه الشبكة من الأعلى بتسديدة قوية من كرة مرتدة من رأس أحد المدافعين (76).
وأعاد فابريغاس الأمور إلى نصابها وحرم ليفربول فوزاً كان سيتحقق بضربة حظ عندما أدرك التعادل بعدما تبادل الكرة مع الدنماركي نيكلاس بندتنر وانطلق خلف الدفاع لتصله الكرة وهو منفرد وغير مراقب فدفعها بقدمه اليمنى أصابها رينا دون أن يتمكن من إبعادها لتستقر في الشباك (81).
وكاد فابريغاس يأتي بهدف الفوز بيد أن تسديدته ارتدت من أسفل القائم الأيسر إلى بندتنر الذي أعادها متسرعاً فذهبت بعيداً (87)، ورد جيرارد بتسديدة قوية وضع الفرنسي وليام غالاس قائد آرسنال قدمه في طريقها وحال دون وصولها إلى الشباك (90).
وخسر توتنهام الذي بدل جلده التدريبي باستقالة الهولندي مارتن يول وتعيين الإسباني خواندي راموس الذي قاد إشبيليه في الموسمين الماضيين إلى إحراز الكأس المحلية وكأس الاتحاد الأوروبي، على أرضه أمام بلاكبيرن بهدف للدولي الايرلندي روبي كين (49 من ركلة جزاء) مقابل هدفين للجنوب أفريقي بينيديكت ماكارثي (60) والفرنسي كريستوفر سامبا (90).
ورفع كل من كين وماكارثي رصيده إلى خمسة أهداف في البطولة، فيما فشل توتنهام في تحقيق فوزه الثاني في البطولة وارتقى بلاكبيرن إلى المركز الخامس برصيد 21 نقطة وهو يتخلف بفارق الأهداف عن تشلسي وصيف البطل.
وتعادل بولتون مع ضيفه أستون فيلا بهدف للفرنسي نيكولا انيلكا (22) مقابل هدف للوك مور (57) فتخلى عن المركز الأخير لدربي كاونتي العائد إلى الدرجة الممتازة والذي سقط على أرضه أمام إيفرتون بهدفين نظيفين للإسباني ميكل ارتيتا (26) والنيجيري ايغبيني ياكوبو (63).
ومنح انيلكا التقدم لبولتون من ركلة حرة نفذها بإتقان مسجلاً هدفه السادس هذا الموسم، لكن مور أدرك التعادل من متابعة لتسديدة غابرييل اغبونلاهور حارماً المضيف من الاحتفال بفوز أول في المباراة الأولى بقيادة المدرب الجديد غاري ميغسون، وثانٍ منذ انطلاق البطولة.