خطى فريق يوفنتوس الإيطالي خطوة ناجحة بفوزه على ضيفه ليفورنو بخمسة أهداف لهدف في أولى مبارياته في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم، مكللاً بهم عودته إلى "الكالتشيو" بعدما أمضى موسمه الماضي في عداد فرق الصف الثاني، نتيجة إسقاطه إلى الدرجة الثانية لاشتراكه في عملية التلاعب بنتائج المباريات المشهورة في الموسم قبل الماضي، التي ترتب عليها أيضاً حرمانه من لقبيه الأخيرين.
وبالعودة إلى المباراة فقد كان فريق السيدة العجوز هو الطرف الأفضل في معظم دقائقها مع بعض الفرص للضيوف التي لم تصل للخطورة الكافية لهز شباك الحارس العملاق جيانلويجي بوفون.
وعلى الرغم من السيطرة الميدانية لأليساندرو دل بييرو ورفاقه فإن التهديف تأخر حتى الدقيقة 28، حين هز الفرنسي دافيد تريزيغيه شباك ليفورنو بالهدف الأول من تسديدة رأسية ولا أجمل.
وواصل لاعبو "البيانكونيري" فرض إيقاعهم على الشوط الأول لكن ما أتيح لهم من فرص لم يترجم إلى أهداف على عكس الشوط الثاني، الذي لم تكن بدايته لمصلحتهم، حيث شن الضيوف أكثر من هجمة على مرمى بوفون الذي نجح بالمحافظة على نظافة شباكه. فقد أمطر أصحاب الأرض ضيوفهم بسلسلة من الهجمات أسفر عنها أربعة أهداف نجح من خلالها تريزيغيه في تحقيق أول "هاتريك" في البطولة الإيطالية هذا الموسم.
وكان فيتشينزو ياكوينتا القادم الجديد إلى يوفنتوس قد سجل الهدف الثاني من ركلة جزاء في الدقيقة 70، قبل أن يضيف هدفه الثاني في الدقيقة 83، بعدما حول الكرة التي أرسها زميله التشيكي بافيل ندفيد إلى الجهة المعاكسة للحارس، وأضاف تريزيغيه الهدف الرابع بعدها بدقيقتين قبل أن يختتم هو نفسه مسلسل الأهداف بإحرازه الثلاثية في الدقيقة الأخيرة من المباراة.
وقبيل إعلان الحكم نهاية المباراة نجح ماسيمو لوفيزو في تسجيل هدف حفظ ماء الوجه لليفورنو
.