حالة من التوتر الدائم، والاحساس بالخوف من المرض والموت، وعدم الشعور بالرضا عن النفس والفشل في الحياة الفنية والزوجية، هي باختصار الحالة النفسية الصعبة التي تعيشها الفنانة الشابة عبير صبري بعد القرار الذي أتخذته بشأن خلع الحجاب . هذا ما صرحت به عبير أثناء لقاءها مع الأعلامي محمود سعد في فقرة (زائر الليل) إحدى فقرات برنامج البيت بيتك الذي يذاع على شاشة التليفزيون المصري، حيث أشارت عبير ان قرار خلع الحجاب أخذ منها عام كامل من التفكير وانه من أصعب القرارات في حياتها وان خلعه يعنى لها الرغبة في البقاء والأستمرارا في العمل الفني.
في الوقت نفسه رفضت عبير الخوض في الاسباب التي ادت بها لخلع الحجاب مؤكدة أنها تعتبر هذا الأمر حرية شخصية، كما أشارت إلي انها دائما ما تشعر أن يوم موتها قريب جداً فبمجرد أصابتها بالبرد تبدأ في البكاء وتشعر بالضعف والحاجة للحماية لأنها تعتبر المرض هو طريقها للموت ، مستشهده بأنها تنبأت بموت والدها قبل وفاتة بثلاث سنوات عندما حلمت أنها تركب سيارته وتذهب بها للجامعة وعندما سألت أهل الخبرة فسروا لها الحلم على أنها سوف تحمل مسئولية والدها وعبء الأسرة .
وأضافت عبير أنها لجاءت الى طبيب أمراض نفسية عندما طاردتها الكوابيس بشكل مستمر خاصة بعد أن تكرر معها أحد الكوابيس أكثر من مرة وهو وقوفها على جبل مرتفع جداً ثم سقوطها فجأة ولكن قبل أرتطامها بالأرض فسرعان ما تعود للخلف ، ولكن رفض الطبيب اعطائها اى دواء ولكنها أصرت على تناول المهدءات والحبوب المنومة .
وعن طلاقها من زوجها رفضت عبيرالأفصاح عن أسباب الطلاق، إلا أنها أشارت أنه كانت تجمعهما علاقة حب قوية جداً أنتهت بالزواج الذي دام أربع سنوات ونصف فقط ولم ينتج عنه أنجاب أولاد وهو ما يجعلها تشعر بحالة الفراغ ولكن عوضها الوحيد هو النوم أطول وقت ممكن كطريق للهروب من أزماتها، وأن أسعد لحظات حياتها هى التي تقضيها في قراءة الكتب قبل النوم .
واختتمت عبير حديثها مع محمود سعد بأنها تتمني أن تجد شخص يحبها حتي تستطيع استعادة توازنها من جديد.
